الانتخابات الأمريكية 2020: كيف تسلط كامالا هاريس الضوء على معاناة المرأة في السياسة؟
Source: بي بي سي
مع ترشح عضوة مجلس الشيوخ الديمقراطية، كامالا هاريس، لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأمريكية، يستحيل تفادي قضية النوع الاجتماعي (الجندر) في هذه الدورة الانتخابية، لكن هل قواعد السباق تختلف بالفعل بالنسبة للنساء؟
خلال السطور التالية نعرف كيف سلط ترشيح هاريس الضوء على القضايا التي واجهتها النساء في السياسة على مدى عقود، وكيف صارت الأمور تتغير، من خلال تحليل تقدمه ديبي والش مديرة مركز النساء الأمريكيات والسياسة في جامعة روتجرز.
فن السيطرة على الغضب
على النساء في السياسة أن يقفن على الخيط الرفيع الفاصل بين الحزم والعدوانية. فقد أظهرت الأبحاث أن التحيزات غير الواعية القائمة على الجنس قد تجعل النساء يظهرن على أنهن متعاليات، في حين تتم الإشادة بنظرائهن من الرجال لكونهم واثقين من أنفسهم.
وبالنسبة للنساء من الأقليات تتضافر هذه التحيزات القائمة على الجنس مع تحيزات عنصرية أيضا.
ففي الولايات المتحدة يمثل تعبير "المرأة السوداء الغاضبة" صورة نمطية قديمة وخبيثة. ويصور هذا التعبير الذي ظهر في القرن التاسع عشر النساء السود على أنهن يتسمن بعدم الأنوثة وغياب العقلانية والوقاحة.
وكما تشرح والش " النساء متهمات بأنهن يفتقرن إلى القوة والصلابة الكافيتين لتولي منصب الرئيس أو نائب الرئيس، لكن في الوقت نفسه، كيف يمكن إظهار القوة دون أن يُنظر إلى ذلك على أنه تعبير عن الغضب؟".
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل بي بي سي عربي بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
مع ترشح عضوة مجلس الشيوخ الديمقراطية، كامالا هاريس، لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأمريكية، يستحيل تفادي قضية النوع الاجتماعي (الجندر) في هذه الدورة الانتخابية، لكن هل قواعد السباق تختلف بالفعل بالنسبة للنساء؟
خلال السطور التالية نعرف كيف سلط ترشيح هاريس الضوء على القضايا التي واجهتها النساء في السياسة على مدى عقود، وكيف صارت الأمور تتغير، من خلال تحليل تقدمه ديبي والش مديرة مركز النساء الأمريكيات والسياسة في جامعة روتجرز.
فن السيطرة على الغضب
على النساء في السياسة أن يقفن على الخيط الرفيع الفاصل بين الحزم والعدوانية. فقد أظهرت الأبحاث أن التحيزات غير الواعية القائمة على الجنس قد تجعل النساء يظهرن على أنهن متعاليات، في حين تتم الإشادة بنظرائهن من الرجال لكونهم واثقين من أنفسهم.
وبالنسبة للنساء من الأقليات تتضافر هذه التحيزات القائمة على الجنس مع تحيزات عنصرية أيضا.
ففي الولايات المتحدة يمثل تعبير "المرأة السوداء الغاضبة" صورة نمطية قديمة وخبيثة. ويصور هذا التعبير الذي ظهر في القرن التاسع عشر النساء السود على أنهن يتسمن بعدم الأنوثة وغياب العقلانية والوقاحة.
وكما تشرح والش " النساء متهمات بأنهن يفتقرن إلى القوة والصلابة الكافيتين لتولي منصب الرئيس أو نائب الرئيس، لكن في الوقت نفسه، كيف يمكن إظهار القوة دون أن يُنظر إلى ذلك على أنه تعبير عن الغضب؟".
انقر هنا لقراءة بقية المقال المنشور من قبل بي بي سي عربي بتاريخ 23 أكتوبر 2020.